مراحل وخطوات الإختيار :

1- إستقبال طالبي العمل :


وتتضمَّن هذه الخطوة إستقبال الأفراد الراغبين بالعمل في المنظمة ,حيث تقوم إدارة الموارد البشرية بوضع برنامج متكامل لإستقبالهم وتعريفهم بالمنظمة يتضمَّن من سيقوم بالإستقبال والترحيب وتحديد شعب وأقسام المنظمة التي سيقومون بزيارتها, ويقوم المستقبلون أيضاً بتقديم معلومات عن المنظمة وأهدافها وسياساتها تجاه العاملين لديها , وعلى ضوء هذه المعلومات يقرر المتقدمون الذين لا تتوافر فيهم الشروط اللازمة للعمل عدم الإستمرار في إجراءات الإختيار ,كما يمكن أن تترك آثار نفسية إيجابية على الأفراد الذين تتوافر فيهم الشروط اللازمة ,
وهذا يزيد من فرص إختيار أصلح الأفراد من جهة ,ويقلل نفقات الإختيار من جهة أخرى .




2- المقابلة المبدئية ( الأولية ) :
وهنا تقوم إدارة الموارد البشرية بإجراء مقابلة مبدئية للمتقدمين بهدف إستبعاد المتقدمين اللذين لا تتوافر فيهم شروط أساسية يجب توافرها فيمن سيشغل الوظيفة , لابد من الإشارة الى ان هذه المقابلة لا تتطلَّب تحليلاً تفصيلياً للمتقدمين وإنما يكتفى بالسؤال عن أنواع الاعمال التي يفضلونها ومؤهلاتهم العلمية وخبراتهم وتقويم عام لمظهرهم ومعلومات عامة أخرى لها علاقة بالوظائف التي من المحتمل أن يشغلونها .
وهنا أيضا سوف تتخفَّض تكاليف وجهود ووقت إجراءات الإختيار اللاحقة .
3- فحص طلب التوظُّف :
وهو عبارة عن نموذج مصمم من قبل المنظمة الطالبة يمكِّنها من الحصول على معلومات ضرورية عن المتقدِّم للعمل ,لا بد من الإشارة هنا الى أن صياغة طلب التوظيف تختلف في تفصيلاتها ومكوناتها من منظمة لأخرى ومن وظيفة لأخرى , ولكن عموماً يمكن القول بأن نموذج طلب التوظيف يحتوي على المعلومات التالية :
1- بيانات شخصية تتعلق بالمتقدِّم ,الإسم, العمر , الجنس ,مكان وتاريخ الولادة ,الحالة الإجتماعية ,الجنسية .
2- بيانات تتعلق بالحالة الصحية والجسمانية ,مثل مدى تناسب صحته العامة مع ظروف أداء العمل , وكذلك خلوَّه من أمراض معينة .
3- بيانات تتعلق بالتأهيل العلمي ,كالمؤهلات الدراسية التي يحملها , والتخصص , المدارس أو الجامعات التي درس بها , تاريخ هذه المؤهلات ودرجة النجاح أو التقدير .
4- بيانات تتعلق بالخبرة السابقة , والأعمال التي مارسها المتقدِّم , والجهات التي عمل بها والمدة التي قضاها لدى كل جهة , وأسباب ترك العمل لدى هذه الجهات .
5- بيانات تتعلق بالأشخاص أو الجهات التي يمكن لرجوع اليها للتحرِّي أو الإستفسار عنه , وذلك للتأكد من دقة البيانات الواردة في طلب الإستخدام .
وهنا يتم فحص طلبات التوظيف للتأكد من أن المتقدِّم صالح لشغل الوظيفة أم لا , بالإضافة الى ذلك له إستخدامات أخرى منها :
• يمكن إستخدامه في مرحلة المقابلة في حال إحتاجت لجنة المقابلة أو المقابِل لإستيضاح أية نقطة .
• يستخدم كأداة لتخزين المعلومات عن المتقدِّم يمكن الرجوع اليها عند الحاجة .
• يمكن إستخدامه كأداة في متابعة وتقييم عملية الإختيار .


4- الإختبارات :
بعد أن يتم التأكد من توافر الشروط العامة في المتقدمين للعمل من خلال المراحل الثلاثة السابقة تأتي مرحلة الإختبارات التي تهدف للكشف عن إمكانية نجاح الشخص في أداء العمل أو الوظيفة ,فهي لاتقتصر على مجرَّد الكشف عن مؤهلات وقدرات المتقدِّم فقط وإنما قدرته على إستخدام هذه المؤهلات والقدرات في التطبيق والأداء ,يمكن القول إن الإختبارات أكثر موضوعية وأقل تحيُّزاً من الوسائل الأخرى , وهي تفتح باب المنافسة الحرة أمام المتقدِّمين إلا أن إستخدام الإختبارات له حدود يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار وهي :
• إن الإختبارات تعتبر جزء من عملية المفاضلة بين المتقدِّمين ولا يمكن الإعتماد عليها فقط في تقرير صلاحية المتقدّّّم من عدمها .
• تتوقف نتائج الإختبار على الطريقة التي يعد بها وعلى أمانة المشرفين عليه ومدى إلمامهم بأبعاده .
• تحدد الإختبارات مقدرة الشخص على أداء عمل معين في الوقت الحالي لكنها لا تضمن انه سيؤدي ذلك العمل على الوجه الأكمل في المستقبل .