قام موقع (غلاسادور) مؤخرا بنشر قائمة لأكثر الأسئلة التي تطرح أثناء المقابلات، واستعان ببيانات من مؤسسات كبيرة مثل (غوغل) و(بين أند كومباني- Bain & Co.) و(أمازون) والمعروفة بأسئلتها المعقدة في مقابلات العمل. وينبغي للباحثين عن الوظائف توقع بعض الأسئلة غير الاعتيادية أثناء مقابلات العمل، كما أن عليهم استغلال هذه الأسئلة لإظهار تميز طريقة تفكيرهم وشخصياتهم، وقدرتهم على العمل تحت الضغط.


لكن بشكل عام، فإن معظم الشركات تطرح أسئلة تقليدية في مقابلاتها من قبيل: “ما هي مواطن قوتك ومواطن ضعفك؟” ومن المهم أن تجهز نفسك للإجابة عن مثل هذه الأسئلة أيضا. قام موقع (غلاسادور) أيضا بإجراء بحث لتحديد الـ50 سؤالا الأكثر شيوعا في المقابلات، إليكم هذه الأسئلة:


1. ما مواطن قوتك؟


2. ما مواطن ضعفك؟


3. لم ترغب بالعمل لدى مؤسستنا؟


4. أين ترى نفسك بعد 5 أو 10 سنوات من الآن؟


5. لماذا تريد ترك وظيفتك الحالية؟


6. لم هناك فترة لم تعمل فيها في تاريخك الوظيفي؟


7. ما الذي يمكنك أن تفيد به مؤسستنا دون غيرك؟


8. ما هي المهارات الثلاث التي قد يود مديرك السابق أن تطورها وتعمل عليها؟


9. هل أنت على استعداد للانتقال من مدينتك او بلدك كواحد من متطلبات العمل؟


10. هل أنت على استعداد للسفر كأحد متطلبات العمل؟


11. حدثنا عن أهم منجزاتك التي تفخر بها.


12. حدثنا عن أحد الأخطاء التي اقترفتها من قبل أثناء العمل.


13. ما هي وظيفة أحلامك؟


14. كيف سمعت أن لدينا شاغرا وظيفيا؟


15. ما الذي تطمح لتحقيقه في أول 30 يوما أو 60 يوما أو 90 يوما من عملك في مؤسستنا؟


16. أخبرنا عن سيرتك الذاتية.


17. أخبرنا أكثر عن مسيرتك الأكاديمية.


8. صف نفسك.


19. أخبرنا كيف تتعامل مع المواقف الصعبة.


20. لم تعتقد أن علينا أن نعينك في مؤسستنا؟


21. ما الذي تبحث عنه في أي وظيفة؟


22. هل أنت على استعداد للعمل في العطل الرسمية والإجازات؟


23. كيف يمكنك التعامل مع عميل غاضب؟


24. ما هو المرتب الذي تتوقعه؟


25. اضرب مثالا عن أحد المشروعات التي عملت عليها بجهد كبير وبنجاح.


26. ما هي أهم الشركات المنافسة لمؤسستنا؟


27. ما هو أكبر إخفاق مررت به في حياتك؟


28. ما الأمور التي تحفزك؟


29. متى يمكنك الانضمام لمؤسستنا في حال حصلت على الوظيفة؟


30. من هو مثلك الأعلى؟


31. حدثنا عن إحدى المرات التي اختلفت فيها مع مديرك.


32. كيف تتعامل مع الضغط؟


33. ما هو اسم المدير التنفيذي لشركتنا؟


34. ما هي أهدافك المهنية؟


35. ما هو طموحك الأكبر في الحياة؟


36. ما الذي يمكن أن يقوله رئيسك المباشر عنك؟


37. ما هي مواطن ضعف وقوة مديرك السابق؟


38. اذا اتصلت بمديرك الآن وسألته عن الجوانب التي يجب أن تطورها في نفسك فماذا سيقول؟


39.هل تتحلى بصفات القائد أم أنك تابع؟


40. ما هو آخر كتاب قرأته بقصد الاستمتاع؟


41. ما هي الأمور التي كانت تضايقك من زملائك في العمل؟


42. ما هي هواياتك؟


43. ما هو موقعك الإلكتروني المفضل؟


44. ما هي الأمور التي تجعلك تشعر بعدم الراحة؟


45. حدثنا عن أهم تجاربك القيادية.


46. إن كان عليك تسريح موظف من عمله، فكيف ستتعامل مع ذلك الموقف؟


47. ما هي الجوانب التي تحبها والجوانب التي لا تحبها في القطاع الذي تعمل فيه؟


48. هل أنت على استعداد للعمل أكثر من ساعات العمل القانونية في الأسبوع؟


49. ما هي الأسئلة التي لم أطرحها عليك بعد؟


50. هل لديك أي أسئلة تريد توجيهها لي؟


كيف تجهز نفسك لأكثر أسئلة مقابلات العمل شيوعا:


1.أجر البحث اللازم:


آندي تيتش- مؤلف كتاب “منذ التخرج وحتى العمل: دليلك العملي للتقدم في مسيرتك المهنية خطوة بخطوة” وصاحب قناة (فرم غراد تو كورب- FromGradToCorp.) على موقع (يوتيوب)، يقول إن أكثر ما يشتكي منه أرباب العمل هو أن من يقابلونهم يعلمون القليل جدا عن المؤسسة. وينصح تيتش الباحثين عن الوظائف بالبحث عن معلومات تخص الشركة التي يتقدمون إليها، ودراسة طبيعة منتجاتها وخدماتها بحرص.


2. جهز قائمة بالأسئلة التي تتوقعها:


تقول شويتا كاري، خبيرة مهنية متخصصة في البحث عن الوظائف، إن تجهيز قائمة بأهم الأسئلة المتوقعة في المقابلة يجعلها أكثر سهولة على المرء، وتضيف: “إن التحضير للمقابلة امر أساسي”.


3. حدد متطلبات واحتياجات المؤسسة:


تقول مريم سالبيتر- مستشارة مهنية ومالكة مؤسسة (كيبي كاريرز- Keppie Careers)، إنه حين تتقدم بطلب للعمل لدى مؤسسة ما، فعليك ان تتذكر أن عليك التحلي بالصفات التي يبحث عنها رب العمل. واعمل على تجهيز إجابات تظهر مدى فهمك للمشاكل التي تواجه المؤسسة، وتوحي بأنك تمتلك المهارات التي يبحث عنها رب العمل، فهذا الأمر سيشكل فرقا كبيرا جدا بالنسبة لمن يقابلك.


4. ابحث عن اسمك باستخدام محرك البحث (غوغل):


ينصحك تيتش بأن تكتشف ما سيظهر عنك من معلومات حين يجري أرباب العمل بحثا عن اسمك في (غوغل)، ويقول إنه في حال وجود معلومات سلبية عنك فعليك ان تجهز إجابة مناسبة لتبريرها في المقابلة، ولكن لا تتخذ موقفا دفاعيا أكثر من اللازم.


5. قم بإجراء مقابلة مع نفسك:


قبل كل مقابلة، سل نفسك: “هل أنا أهل بهذه الوظيفة؟” تقول سالبيتر إن على الفرد أن يقف أمام المرآة وأن يسأل نفسه، لم هو مناسب للوظيفة؟ ومن ثم الإجابة على هذا السؤال بصوت عال. إن التمرن على المقابلة وحدك، سيساعدك لتكون جاهزا لها على النحو الأمثل.


6. تمرن وخطط:


تنصحك أنيتا أتريدج، مستشار مهنية وإدارية في (فايف اوكلوك كلب- Five O’Clock Club)، بأن تتمرن على أداء المقابلة مع صديق أو زميل أو مستشار مهني. وليس من الضروري أن تحفظ الإجابات التي حضرتها عن ظهر قلب، ولكن احرص على أن يكون لديك استراتيجية للاستعداد لأهم الأسئلة المتوقعة في المقابلة. واستعد للحديث عن أهم إنجازاتك وتجاربك في العمل لدى المؤسسات السابقة في حال طلب منك التحدث عن نفسك.


7. تذكر مقابلاتك السابقة وفكر مليا بها:


احتفظ بسجل يبين تفاصيل مقابلاتك وأوقاتها والانطباع الذي كونته عن المدير، والأهم من كل ذلك الأسئلة التي تم توجيهها إليك، وكيف أجبت عنها.


8.تمرن على التعبير عن أهدافك وتوضيحها:


معظم الأسئلة التي يتم توجيهها لك أثناء المقابلة هدفها تفسير ماضيك وخبراتك السابقة، أو استكشاف طموحاتك وأهدافك. تقول كاري: “إن على الفرد أن يتمرن ليكون قادرا تماما على التعبير عن أهدافه بصدق وبشكل واضح ومتسلسل”.


9. كن إيجابيا:


عند الاستعداد للمقابلة، خطط للإجابة عن جميع الأسئلة على نحو إيجابي، حتى إن وجدت نفسك في موقف صعب أو حرج، ومن الأفضل أن تبقى متفائلا طوال المقابلة، وأن تتجنب أن تذكر أي شيء سلبي عن مديريك السابقين مهما كانت تجربتك سيئة معهم.


10. تصرف على طبيعتك:


تقول كاري إن أفضل نصيحة للاستعداد للمقابلة هي أن يكون الفرد مرتاحا أثناءها، وتضيف بأن كل النصائح والإرشادات في العالم لن تفيدك إن لم تتصرف بشكل عفوي خلال الرد على الأسئلة. كما أن الشعور بالراحة والرد على الأسئلة بشكل طبيعي، يترك انطباعا إيجابيا عنك ويظهر أنك واثق من نفسك.


كيف تجيب عن الأسئلة الـ7 الأكثر شيوعا في مقابلات العمل:


1. “أخبرني عن نفسك”: لا يعد هذا سؤالا بمعنى الكلمة، لكنه مهم جدا والإجابة عليه بشكل خاطئ قد تقلل فرصك كثيرا في الحصول على الوظيفة. ويرى تيتش أن هذا السؤال قد يكون وسيلة يستخدمها المديرون لجعل لسانك يزل بقول أمور لا ينبغي البوح بها، وأفضل وسيلة للإجابة عن هذا السؤال، بإخبار المدير عن خبراتك السابقة. ولا تتطرق إلا لجوانب مهنية بحتة من حياتك بحيث تظهر أنك مناسب للوظيفة.


2. “ما هي مواطن ضعفك وقوتك؟”: من السهل تعداد مواطن قوتك، لكنك قد تتعثر في شرح ما هي مواطن ضعفك. ينصحك تيتش بألا تذكر مواطن ضعفك الحقيقية إلا اذا كنت قد تجاوزتها، تجنب الإجابات من مثل: “إنني أعمل جاهدا أكثر من اللزوم ويجب أن أخفف من ذلك.” بل أفضل إجابة يمكنك استخدامها هي أن تناقش نقطة ضعف نجحت في التخلص منها.


3. “إلام تطمح أن تكون بعد 5 سنوات من الآن؟”: تقول سارة سوتون فيل- المديرة التنفيذية لـ(فليكس جوبز – FlexJobs) إنه حين يطرح المديرون هذا السؤال، فإن ما يريدون معرفته حقا هو إن كانت هذه الفرصة الوظيفية تحقق طموحاتك الحقيقية، أم أنك تقدمت لها لمجرد حاجتك للعمل. كما أنهم يريدون أن يعرفوا ما إن كانت خططك طويلة الأمد تتوافق مع خططهم لهذا المنصب الوظيفي، وإن كانت توقعاتك واقعية بالنسبة له. لذا، أثبت للمدير أنك قمت ببعض التقييم الذاتي والتخطيط، وأره أنك ترغب بتطوير نفسك واتخاذ المزيد من الأدوار والمسؤوليات في مؤسسته، ولا تقل أبدا “لا أعلم.”


4. “اضرب مثالا عن خلاف دار بينك وبين مديرك أو أحد زملائك وكيف تعاملت مع الأمر”: يقول تيتش إن أصعب شيء في العمل ليس العمل في حد ذاته، بل التعامل مع الناس من حولك، فمعظم الموظفين لا بد أن يواجهوا خلافا مع مديريهم أو زملائهم، وكيفية التعامل مع هذا الخلاف تشي بالكثير عن مهارات الفرد. اشرح لمن يقابلك كيف تمكنت من تجاوز مشكلة واجهتك مع زملائك، فهذا سيزيد من فرصك في الحصول على الوظيفة بالتأكيد.


5.” ما هو المرتب الذي تتوقعه؟”: تقول سوتون إن ما يسأله المدير هنا هو إن كانت توقعاتك المادية من هذا المنصب واقعية ومنطقية، وما إن كنت مرنا من هذه الناحية. حاول أن تتجنب الإجابة عن هذا السؤال في أول مقابلة، وأخبر المدير بأنه إن تم الأخذ بك جديا للوظيفة فستعطيه رقما معينا، ولكن دعه هو يقدم عرضه أولا إن أمكن.


6. “لم تريد ترك وظيفتك الحالية؟”: لا بد أن مديري التوظيف يريدون أن يعرفوا لماذا تريد ترك وظيفتك، فهل أنت فقط مهتم بالجانب المادي وتبحث عن مرتب أعلى؟ أم أنك تبحث عن وظيفة تساعدك على التقدم في مهنتك؟ إذا كنت تريد الاستقالة لأنك لا تتفق مع مديرك فلا تتحدث عنه بسوء في المقابلة، واكتف بالقول أن كلا منكما لديه فلسفة مختلفة في العمل. واذا كنت تريد ترك وظيفتك لأنك قد مللت منها، فاكتف بالقول إنك تبحث عن تحد جديد. أما إذا كنت قد تركتها سلفا أو قد تم تسريحك، فتقترح عليك سوتون أنه إذا تم تسريحك، فلا تتحدث بالسوء عن مديرك السابق أو المؤسسة، وأخبر من يقابلك بأنه قد تم تسريحك، وأنك تتفهم الأسباب التي دعت مؤسستك السابقة لهذه الخطوة، وأنك حددت مواطن ضعفك وتنوي العمل عليها، وقل إن هذا الأمر جعل منك موظفا أفضل. أما إن كنت قد استقلت من منصبك السابق، فلا تخض في تفاصيل سبب استقالتك، وبدلا من ذلك قل إنك تقدر وظيفتك السابقة وكل ما تعلمته منها، لكنك شعرت أنه قد آن الأوان لإيجاد فرصة جديدة لتوسيع مداركك وتطوير مهاراتك.


7. “لم تعتقد أن علينا أن نعينك في مؤسستنا؟”: قد يطرح مدير التوظيف هذا السؤال عليك بشكل مباشر، إلا أن كل ما ستجيب به عن الأسئلة الأخرى يصب في نفس الفكرة، وهي أن تقنع المدير بما ستقدمه للمؤسسة، ولم أنت أفضل من سيقوم بهذا العمل. يقول تيتش: “ركز على خبراتك السابقة وكيف أنها صقلت مهاراتك بحيث جعلتك المرشح الأفضل للمنصب، واشرح كيف ستعمل كفرد منتج في هذه المؤسسة وماذا ستقدم لها من جديد.