تواجه المنظمات تحديات كثيرة، ويصعب على النوايا الحسنة وحدها أن تتغلب عليها، ونما يحتاج ذلك إلى إدارة جيدة للمنظمة. خذ على سبيل المثال التحديات التالية:
1- تواجه أغلب المنظمات منافسة شديدة، وعادة لن يبقى في هذه المنافسة إلى الأصلح، والأصلح هي المنظمة التي لديها أنظمة إدارية جيدة ومديرون أكفاء.


2- تعيض المنظمات في مناخ مستمر التغيير في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، ويستلزم الأمر نظام إداري كفء يستطيع أن يحدد احتياجاته من هذه التكنولوجيا، وان يجعل العاملين في المنظمة على أهبة الاستعداد لاستخدامها بكفاءة.


3- إن سيادة رغبات المستهلك واحتياجاته تجعل من المنظمات الرائدة رنة بالقدر الذي تستطيع أن تغير فيه أنظمتها الإدارية بحيث تتوافق مع هذه الرغبات.


4- فرضت ظروف المعلومة وتحرير التجارة العالمية واقعاً جديداً على المنظمات، حيث يمكن أن تواجه أي منظمة منافسين عالميين جدد. فهل إدارة المنظمة على استعداد لذلك؟ يحتاج الأمر إلى مديرين أكفاء يستطيعون وضع أنظمة جيدة تمنع دخول منافسين أو أن تتعامل معهم.


5- إن ندرة الموارد المالية والخامات والأفراد الأكفاء تفرض على الإدارة الفعالة للمنظمات الرائدة أن تقوم بترشيد التكاليف، وتحقيق الأهداف بالاستخدام الكفء للموارد.
على هذا، عزيزي القارئ، نجد أن دراسة الإدارة مهمة، وذلك لأنها الوسيلة الآمنة لمواجهة التحديات التي تواجهها المنظمات.