لو كنت مثل “تشاكي” فأنت رائد أعمال محظوظ. وقد تتساءل: من هو”تشاكي”؟ إنه باختصار رجل جامايكي، ولد ثرياً، وفاز في اليانصيب، ونجا من 4 حوادث سيارات، ورغم انه يبلغ من العمر الآن 73 عاما ، لكنه يبدو في سن الـ 37 ، كما أنه متزوج من فتاة ذات 25 ربيعاً.


هناك دراسات تشير إلى ثلاث وسائل لو اتبعتها جعلت حظك مثل تشاكي، وهي:


التفاؤل
جاء في دراسة لريتشارد وايزمان، أستاذ علم النفس بجامعة هيرتفوردشاير، ومؤلف الكتاب “عامل الحظ” الأكثر مبيعاً: “إن المحظوظين هم أكثر الناس تفاؤلاً، إذ يجعلهم التفاؤل أكثر عزماً، وأكثر مثابرة على تحمل الصعاب، وأكثر مرونة في التعامل مع الأمور المعقدة.


وأكدت عدة دراسات أن للحظ السعيد سحراً في تحسين الأداء، سواء كان ذلك الأداء خاصاً بالمهارات البدنية كلعب الجولف أو المهارات العقلية كالمهام المتعلقة بالذاكرة. لذا فإن التفاؤل، ليس جيداً فقط لتحقيق السعادة، بل أيضاً لتحقيق الحظ السعيد.


2- انتهاز الفرص:


كن منتهزاً للفرص، وثق فيما يأتيك، تكن أكثر حظاً ممن لا يفعلون ذلك، فهم يخلقون فرصاً لأنهم محظوظون ولكونهم يستفيدون من تلك الفرص.


يقول ميلتون بيرلي: “إذا لم تدق الفرصة بابك، فابنِ لها بابا”.


ويقول ريتشارد: “يتصرف المحظوظون بناءً على الفرص التي تسنح لهم”.


ويقول جيف جوينز، مؤلف الكتاب الأكثر مبيعاً عن “فن العمل”: “يضيع المرء أفضل سنوات عمره في انتظار مغامرة قادمة، بدلاً من الخروج والبحث عن واحدة. الاختيار الذكي الوحيد هو التحرك حتى لو تعرضت للفشل، لأننا جميعاً ندرك أننا لن نحصل على شئ، مالم نحاول”.


ويقول المثل : “لا تضع البيض كله في سلة واحدة”.


ويقول مارتن لوثر:”إذا كنت لا تستطيع الطيران، فاجرِ، وإذا كنت لاتستطيع الجري، فامشِ، وإذا كنت لا تستطيع المشي، فازحف. فأياً كان ما تستطيع فعله فافعله المهم أن تحافظ على التحرك إلى الأمام” .


الامتنان :
يقول إريك بيكر: ” ليس المحظوظون دائماً محظوظين، ولكنهم يتعاملون مع الشدائد بطريقة مختلفة عن غير المحظوظين”.


ويقول ريتشارد: “المحظوظون يرون الجانب الإيجابي من سوء حظهم، ويقتنعون بأن أي سوء حظ في حياتهم، سيمضي إلى الأفضل على المدى الطويل. و”هم” لا يسهبون في التفكير في سوء الحظ، و”لكن” يتخذون خطوات بناءة لمنع المزيد من سوء الحظ في المستقبل “.


وهكذا، وكما يقول روبرت كويلن: “إذا حسبت الأصول التي تمتلكها، فسوف تجد نفسك رابحاً دائماً “.


وتقول أوبرا وينفري: “كن من الشاكرين على ما لديك، فسوف يأتيك الأفضل في النهاية”. كن ممتناً، ولن تكون وافر الحظ فقط، بل ستكون مسروراً أيضاً.


ملحوظة: لقد زرت الحديقة في اليوم التالي حقاً، وسوف أزورها مرة أخرى، فمن يدري؟ ربما ألتقي بسليم شادي الحقيقي، وأقصد بذلك شخصية تشاكي الحقيقية، لأنني أريد أن أعرف ما الذي جعل الحظ يحالفه؟ وأعدك إن التقيت به أن أشاركك أسراره.