ان توزيع المعرفة يشير إلى ضمان وصول المعرفة الملائمة للشخص الباحث عنها في الوقت الملائم، ووصولها إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص العاملين في المنظمة.
وهناك عدة شروط لتوزيع المعرفة منها: وجود وسيلة لنقل المعرفة، وهذه الوسيلة قد تكون شخصا، وقد تكون شيئا آخر، وأن تكون هذه الوسيلة مدركة ومتفهمة تماما لهذه المعرفة وفحواها وقادرة أيضا على نقلها (توزيعها)، وأن يكون لدى هذه الوسيلة الحافز الكافي للقيام بذلك، اضافة الى عدم وجود معوقات تحول دون هذا النقل المعرفي.
ويشير Heisig &Vorbeck (2000) إلى أن هناك عدة أساليب لتوزيع المعرفة منها:
 فرق المشروع المتنوعة معرفيا للتوزيع الداخلي.
 شبكة المعلومات الداخلية (الإنترنت).
 التدريب من قبل زملاء الخبرة القدامى.
 وكلاء المعرفة.
 مجتمعات داخلية عبر الوثائق.
 فرق الخبرة وحلقات المعرفة وحلقات التعلم.
 التدريب والحوار.
 الوثائق والنشرات الداخلية