توليد الأفكار
وسائل متعددة يمكن استغلالها للوصول إلى الفكرة التي نبحث عنها
1- الاتصالات الشخصية
2- قراءة الصحف والمجلات المتخصصة
3- مشاهدة المعارض والأسواق التجارية
4- زيارة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية المعنية بتأسيس وتطوير المشروعات الاقتصادية
5- مراقبة نشرات واختراعات مراكز الأبحاث والتطوير


دراسة الفكرة او الهدف التي نود تطبيقها يجب أن يتم بعد دراسة الأتي:-


1- دراسة الإمكانيات المتوافرة لدى الشخص
2- دراسة المعطيات السائدة
3- دراسة وسائل الإنتاج
4- تحديد الإستراتيجية


مصادر الأفكار الجيدة


1- الاشياء التي نملكها
2- المهارات التي تتقنها
3- الحاجة
4- المشاكل تولد فرصا جيدة للمشاريع الاقتصادية


أساليب توليد الأفكار


1- العصف الذهني (المشاركة الجماعية في طرح الأفكار دون تقييمها أو التعليق عليها)
2- قوائم المشكلات ( يختلف الأمر في هذا الأسلوب عنه في العصف الفكرى، اذ ان الأفكار والحلول تكون موجودة في قوائم ويقوم المشاركون بمناقشة وإيجاد حلول او بدائل لها ، إن أهمية هذه الوسيلة تكمن في التدريب على الحكم على الأفكار أكثر من توليد أفكار جديدة ، والاهم من ذلك انه يتم وضع الأفكار على المحك وذلك من خلال التحليل الجماعي للمشاكل المطروحة.
3- الربط الحر وفيه يقترح احد المشاركين حلا ما ويكتب عبارة محددة ويضيف المشاركون كلمات أو عبارات أخرى في نفس السياق إلى ان يتم التوصل إلى الأفكار او الحلول المطلوبة.
4- أسلوب تخطيط المشروعات الموجهة نحو الهدف (وهو أسلوب مفتوح يمكن توليد أفكار جديدة وحلول لمشاكل قائمة دون التقييد بوجهة نظر واحدة اذ يتم التوسع في البدائل الواقعية والبناء عليها، ويتم من خلال تقسيم افراد المجموعة المشاركة الى مجموعات .
5- أسلوب البدائل والنظائر وهنا يتم تثبيت افكار المشروعات بداية ومن ثم البحث عن أفكار بديلة او تصغير المشكلة او النظر اليها من زاوية مختلفة تماما او تحسينها وهكذا تلاحظ انه تم توليد افكار من افكار ولو كان ذلك بصورة مغايرة
أطلق روبرت هرش وميكائيل بيترز(1989) على هذا الاسلوب اسم منهج قائمة البيانات واستعرض البدائل كالتالي:


1- استخدامها في امور اخرى
2- اجراء تعديل عليها
3- تكبير المشروع
4- تصغير المشروع
5- اجراء بديل ما
6- اعادة تنظيم وتشكيل العناصر بصورة جديدة
7- عكس سير الأمور- عكس الأدوار- عكس الوظيفة
8- الدمج


أسلوب جوران


يتميز هذا الأسلوب بالبحث عن أفكار حول قضية او مشكلة معينة دون علم مجموعة العمل بالقضية او المشكلة. وبعد التوصل الى أفكار عامة يتم طرح المشكلة التي تبحث عن حلول لها للتوصل الى أفكار لمشاريع جديدة . وهذا يعني انه يتم التمهيد لتوليد الأفكار الجديدة
هناك أساليب أخرى يمكن استعمالها في توليد الافكارتنطلق من العلاقات والروابط بين عناصر النظام الواحد. وإذا مااعيد تفكيك هذه العناصر وربطها بطرق جديدة فانه يتم التوصل الى أفكار لم تكن بالحسبان.
اختبار الفكرة
بعد ان يتم التوصل الى فكرة المشروع فان الخطوة التالية تكون اختبار مدى صلاحية الفكرة للتطبيق على شكل مشروع اقتصادي.


وهنا يجب الإجابة على الأسئلة التالية:-


1- هل نريد فعلا القيام بتطبيق فكرة المشروع التي توصلنا اليها؟
2- هل نجد العدد الكافي من المستهلكين ( او الزبائن) لمنتجات او خدمات هذا المشروع؟
3- هل يمكن اقناع السكان ( او توصيل الفكرة) بالمنتج؟


ولمعرفة مستوى الثقة بالفكرة التي نسعى لتطبيقها يمكن اعداد استبيان لذلك.


تطبيق الأفكار


ليس هناك فائدة من الأفكار ان لم توضع موضع التنفيذ حتى ولو كانت خلاقة.
ولإمكان الحصول على الدعم المادي والمعنوي من المؤسسات المختلفة يتطلب ان تقيم وتوضح نقاط القوة ونقاط الضعف للمشروع ويجب ان يكون هناك خطة عمل مكتوبة تتضمن تفصيلات عن المشروع المزمع تنفيذه ، وينبغي ان تكون مختصرة وموثقة وواضحة وواقعية وبعيدة عن المبالغة ويجب إبراز الفرص والمخاطر وان تكون مكتوبة بأسلوب شيق.


خطة المشروع خطوة – خطوة


تشكل خطة المشروع حجر الأساس لأي منشأة اقتصادية جديدة وفيما يلي الخطوات التي يتضمنها مثل هذه الخطة.
1- تحديد مقدار الربح المتوقع للمشروع
2- مسح السوق وتحديد حجم الإنتاج للوصول إلى الأرباح التي حددت في الخطوة الاولى.
3- تحديد إستراتيجية السوق وإستراتيجية التسعير التي ستتبعها في المشروع.
4- تحديد قيمة الموجودات كثمن الأرض والأبنية والآلات اللازمة والأموال اللازمة في المستقبل.
5- تحديد ميزانية عناصر المشروع وإعطاء وصف دقيق لطريقة التمويل.
6- اختيار الموقع الملائم
7- اختيار التنظيم او التصميم الداخلي للمشروع
8- تحديد التنظيم القانوني لمشروع وهنا ينبغي الإحاطة بأنواع الشركات كشركات التضامن وشكات التوصية البسيطة والشركات ذات المسئولية المحدودة والمساهمة العامة... ومن المعروف ان طبيعة التنظيم القانوني تحدد المسئولية التي يتحملها المالكون والمساهمون.
9- تضمين الخطة تحليل SWOT
10- تحديد السياسة المالية التي سيتم إتباعها وتحليل النفقات ونظام المحاسبة.
11- وضع خطة تنظيمية للإدارة وإستراتيجية للعلاقة بين الإدارة والقوى العاملة.