ظهور التخطيط الاستراتيجي :
ظهر التخطيط الاستراتيجي من صيغ وأنماط مختلفة ولَد دافعاً لجهات التخطيط في كل مكان للبحث عن شيء ونمط جديد يتعمق في النظام ويظهر قيمه الجوهرية و يكون لديه القدرة على الاستمرارية وعلى فهم

القوى المحيطة في بيئة النظام ، ولا شك في أن التخطيط الاستراتيجي كان الأهم في إطار التخطيط للمستقبل.
وكان أول من بحث فيه هو الإداري ( شاندلر ) في كتاباته في أحد الميادين التطبيقية لعلم الإدارة وهو مجال إدارة الأعمال وقد أشار إليه بأنه ” تحديد الأهداف الأساسية بعيدة المدى وتكييف الأداء وتوزيع المصادر أو الموارد لتحقيق هذه الأهداف “.
كما وأن (أنسوف ) وضح أن التخطيط الاستراتيجي يتضمن أربعة عناصر رئيسة هي :
• حدود الإنتاج والسوق.
• القوى المحركة للنمو.
• معدل المنافسة.
• التعاون.

لقد تعثرت الجهود المبذولة لتطبيق النماذج الخطية للتخطيط التربوي في إحداث التغيرات الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع وخاصة النظم التعليمية العربية , والتي تركز على التخطيط الكمي دون الفكر الاستراتيجي بتقنياته
المتقدمة والتخطيطية منها وذلك لتحقيق أهداف التنمية التربوية , ووصل الفكر بالعمل , وإزالة الفجوة بين التعليم والمجتمع .