النموذج الأول:وظيفة مدير المعرفة في إحدى الشركات الكبيرة الاستشارية:
في عام 1998م قامت شركة ماكا بتطبيق أفضل نظم المعرفة و ذلك من خلال حصولهم أفضل الجوائز خاصة الجائزة العالمية " شركة المعرفة الحائزة على أعلى إعجاب " و جائزة أفضل الرؤى من خلال المعرفة
ماذا نريد ان نكون ؟
هنا نبدأ من النهاية حيث يتشاور مستشارو المؤسسة مع العملاء بناء على خبرتهم و معرفتهم حيث يعرفون من أين يحصلون على المعرفة من خلال قدراتهم على مشاركة المعلومات مع الآخرين
البداية:
لاحظت شركة هيولت باركا رد عام 1995م أنها بحاجة لزيادة المعرفة حينما طلب منها عملائها الابتكار و أنها لابد ان تشغل مكانها للوصول للعالمية لذلك سألت الشركة عملائها عن الشركة و مدى رضاهم أفادوا بأنها بحاجة لخدمات جديدة مما دعاها لمعرفة الشركة الكاملة فبدأت تركز و تهتم بالمعرفة النافعة ضمن ثلاثة أهداف
• إعادة استخدام المعرفة نحو مبتكر متوازن
• استخدام طرق موسعة لرفع كفاءة المعرفة
• دمج مشاركة المعرفة في ممارسات العمل
هذا جعلها بدوره شركة مبدعة كما وضعت مجموعة من الأساليب المساعدة في إنجاح المعرفة و هي
• المشاركة في المعرفة بين المشروعات المختلفة
• التعلم من النجاح و الفشل
• تحديد مواد المعرفة التي من الممكن استخدامها إثناء لقات العمل
انجازات العمل المعرفي على مراحل :
حيث اختارت شركة هولت باركا رد الشركة الأمريكية ساب للاستشارات للتعليم بالمعرفة لديها و أطلقت اسم التناسق للحكمة و التعلم لخدمة مشروع نام حققت من خلاله الإرباح و النتائج المتوقعة و ازداد معدل التسليم وانخفضت دورته من 8 إلى 6 أشهر مما يحقق النجاح العالمي من خلال تسلسل المراحل التالية :
المرحلة الأولى:
قامت على التوسع في المعرفة من خلال ثلاث طرق :
• مجمعات التعلم و يطلق عليهن مجمعات الممارسة
• لقطات سريعة للمشروع لمراجعتها فيما بعد
• استخدام خريطة المعرفة لتحديد الأنواع المطلوبة من المعرفة و أماكن وجودها
المرحلة الثانية :
تعتمد على ثلاثة عناصر :لبيئة للمشروع و إعدادها لتظم نظام مبني على المعرفة ليشمل اجرات و أدوات جديدة و دمج المعرفة في العمل و استخدام التكنولوجيا حيث يعد استخدامها مساعد في سد الفجوة في تكنولوجيا المعلومات الضرورية
المرحلة الثالثة :
تتمثل في اختراق بيئة الإعمال لنشر المعرفة بها و زيادتها و المحافظة عليها مع استمرارية البرنامج لذلك تدرس الشركات القيام بها بصفة مستمرة كما توفر نماذج المعرفة كما و تعمل المنظمات على إيجاد برنامج لقياس المجهودان و تطوير برنامج للتطوير و الارتقاء
و مازالت المحاولة مستمرة :
النموذج الثاني : المؤسسة التعليمية في بريش بيتر وليوم
في عام 1994م قام مدير الشركة جون براوين بإعادة تقسيم الممتلكات إلي اثنين و أربعين جزء حتى تصبح الإعمال الصغيرة أكثر كفأه و إبداع مما اوجد إعمال كثيرة مستقلة مثل التخزين و الحفر و غيرها لذلك قامت الشركة بمشروع كلفته 13 مليون دولار لتطوير المجموعة العلمية باستخدام تقنية الاجتماع المرئي عبر الفيديو حيث دعا أشخاص بخلفيات مختلفة تم إمدادهم بمختلف أنواع التقنية لتكوين محطة عمل جماعي من خلال قنوات اتصالية ضخمة خاصة بالاتصال المرئي
مشروع المجموعة العلمية :
بعد ان بدأت الشركة بخمس مجموعات حيث قام أعضاء الجماعة الرئيسية بتطوير اتفاقية الأداء من اجل اتخاذ القرارات و خفض التكاليف و العمل لإيجاد الحلول للمشكلات كما استعانت الشركة بمستشار خاص لقياس النتائج و ضمان الموضوعية و وضع قائمة بالنتائج المتوقعة و متابعة النتائج الفعلية خلال مراحل العمل حيث أنجز المشروع بعض المشروعات بسرعة و البعض الأخر اخذ وقت طويل و بعضها فشل بسبب عدم اعتماد الميزانية مع العلم ان الوقت المخصص للتدريب لم يتجاوز العشرين ساعة فهذا المشروع المعرفي قد حقق
• تخفيض تكاليف السفر
• تحقيق اقل معدل لسوء التواصل
• تقليل الدورة الزمنية
• تكاليف منخفضة لجميع المستويات
و بعد هذا النجاح قامت الشركة بإنشاء إدارة المعرفة كفريق مهمات خاص بما يتعلق بالاستراتيجيات الجديدة