يعد دراكر من اكبر الكتاب في مجال المعرفة حيث ألف 63 كتاب و خمسة و سبعين مقال أعدها في 10 أعوام بعد الحرب العالمية الأولى تحول الناس من مزارعين لصناع بعد ظهور الثورة الصناعية عندما كان عددهم 1200 عامل و لكن مع دخول المعرفة و تحول العالم إلى مجتمع معرفي و أصبح العمال ذو معرفة أصبح من الصعب على مدير المعرفة تحديد معرفة العمال حيث ان العامل أكثر شخص لديه قدرة على تحديد معرفته لديه قدرة لتحديد معرفته و تحديد المهام التي من الممكن ان يستطيع أدائها خلال ستة أشهر و يتعرف على إمكانيات المكان لان من يملك المعرفة يملك عناصر الإنتاج حيث لابد للمدير ان يقوم بي
1. توجيه المهام لموظف المعرفة
2. تنمية روح المسؤولية لتحقيق الهدف
3. التأكيد على استفتاء التعليم و التدريب
4. وضح الشخص المناسب في المكان المناسب
حيث يستطيع مدير المعرفة من معرفة واجباته تجاه الموظفين و معرفة الموظف و إدراكه و ميوله و ما يتوقعه من المكان الذي يعمل به
مكونات الأصول الملموسة:
يعد تعريف اريك سيفن حول رأس المال الفكري مدخل لإدارة المعرفة حيث يمثل رأس المال الفكري :
أولا: كفاءة الموظفون
وهي ترتبط بكفاءة الموظف داخل المؤسسة حيث تزيد أهميتها بزيادة ما يكسبه الموظف من معلومات عن المؤسسة حيث يتوفر ذلك من خلال البنية الحسية التي تساعد على نقل المعلومات مع تعزيز الثقة ورفع الكفاءة لخلق ابتكارات جديدة للعمل مما يحقق صالح المؤسسة


ثانيا: الكيان الداخلي :
قدرة المؤسسة على الوفاء باحتياجاتها من استراتيجيات و معلومات و هو يساعد على نمو الكيان الداخلي للمؤسسة إذا مد بالرؤية و الرسالة الواضحة و هو يعمل على تطوير الثقافة المؤسسية حيث تعد أهم من كفاءة الموظف لن بدو الهيكل الداخلي لن تصبح لكفأه الموظفين قيمة
ثالثا : الكيان الخارجي :
و هو العلاقة بالجمهور الخارجي الذي يبدي رأيه بما تقدمة المنظمة حيث يعمل مع البدائل المقدمة من قبل المنظمة و ما توفره من معلومات مما يخلق الثقة المتبادلة بين المنظمة و الجمهور مما يوفر لهم ولائهم مع العلم ان السمعة و العلاقة أمور بسيطة لكن مع الزمن تصبح عناصر ذات تأثير قوي
التكوين التصاعدي للمعرفة :
لابد من التفرقة بين المعرفة الظاهرة و الضمنية حيث حاول اكيوجيرو نوناكا و هيروتاكا تاكيوتشي في كتابهما صنع المعرفة عندما تحدثوا عن ماكينة صنع الخبز التي فشلت في عام 1985م عندما كانت تظهر الخبز ناضج من الخارج و ني من الداخل إلي ان اقترحت إحدى مطورات برامج الحاسب العمل مع أشهر صانعي الخبز في العالم حيث تعلمت ان الخباز يجهز نوع من الخميرة يضعه بالخبز مما يساعد على إنضاجه بشكل جيد و عند تطبيق الطريقة نجحت الإله و هنا تظهر قيمة المعرفة الظاهرة و الضمنية من خلال التفاعل بالانتشار الخارجي و الاندماج الاجتماعي كما و لابد من العودة للداخل حيث يتمكن الفرد من تحويل المعرفة الظاهرة التي حصل عليها ضمنا و بتداولها في نفسه لتصبح لديه خبره خاصة ب هاما عن طريق التجريب أو المحاكاة
خلق مؤسسة قابلة للتعليم :
في عام 1990م قام بيعلى بدعوة المؤسسات الي تحولها للمؤسسات القابلة للتعلم من خلال كتابه "النظام الخامس"حيث وضع خمس مفاهيم لأي مؤسسة تريد ان تصبح قابلة للتعلم لترتبط بالإفراد الذين ينتمون لها
مما جعلها تحتوي على المفاهيم التالية :
- التمكين الشخصي: مساعدة الفرد على معرفة احتياجاته
- بناء المجموعة:ركز على الإغراض المشترك بين الإفراد و مهارات بناء المستقبل
- تعليم المجموعة : التفاعل عن طريق النقاش
- نماذج عقلية: فهم و دمج المفاهيم و الخبرات السابقة لفهم النماذج المختلفة
- نماذج التفكير:للمعتقدات وطرق التفكير
قامت فيرونا إلي صاحبة كتاب تطور المعرفة و توسيع الذكاء المؤسسي " بدمج المفاهيم الأساسية لسفي مع أنظمة سينج و توصلت لسؤال كيف تخلق المعرفة خاصة و ان المعرفة قيمة غير ملموسة مثل المعرفة المتبادلة بين البائع و المشترى و المتمثلة في المعلومات الإستراتيجية و التقييم المشترك و هنا تظهر أهمية العلاقات توجد التخطيط لتبادل القيم في القطاعات المباعة بين الباعة و المشترون و الجمهور و المنظمة حيث يتم تخطيط المعرفة المتبادلة