التعليم:
تتفاوت نسبة رواد الأعمال في السوق السعودي وفقا للمستوى التعليمي (ما بعد الثانوية – الجامعية – ما بعد الجامعية ، و يمكن أن تقدر نسبة رواد الأعمال لمن هم في مرحلة ما بعد الثانوية بنسبة (10%) ، و الجامعية بنسبة (35%) أما ما بعد الجامعية فستكون بنسبة (55%) ، وذلك يعود إلى عدة عوامل منها على سبيل المثال:

النضح الفكري والابداعي لرواد الاعمال في مرحلة ما بعد الجامعة يفوق المراحل التعليمية الأخرى.


خريجي الجامعات مؤهلين ومطلعين على التطورات التكنولوجية واستخداماتها، وهم الاقدر على تحمل المسؤولية ولديهم معلومات ومؤهلات لا تتوفر لدى من لم يلتحقوا بالتعليم العالي.


حصول من يحملون الدراسات العليا على فرص وظيفية لدى الغير في سوق العمل.


تكلفة رأس المال للمشروع.


الطبيعة المجتمعية والديموغرافية إضافة إلى العرف السوقي السعودي.
العمر:
تتوافر أعلى نسبة لمعدل ريادة الأعمال عالميا بين الفئة العمرية ما بين 25 و 35 سنة، وينطبق ذلك أيضا على المملكة العربية السعودية، غير أن نسبة ريادة الأعمال تضل ضيئلة في السوق السعودي، فهي تمثل فقط 4.7% من اجمالي السكان في الفئة العمرية (18-64) عاما (المصدر: مؤشر ريادة الأعمال العالمي 2009).


الأقليم:
تتباين نسب ريادة الأعمال تبعا للأقليم، فمثلا يصل أعلى معدل له في الرياض، ويلي ذلك جدة، والدمام، وحائل والطائف بمعدلات تتراوح ما بين 20% إلى 5% بالترتيب.


مستوى الدخل:
إن مستوى دخل الفرد له أثر مباشر على ريادة الأعمال، إذ أن هنالك ثلاث فرضيات متناقضة وجدت بهذا الخصوص:


الفرضية الأولى: أن الاجور المرتفعة تزيد من تكلفة التوظيف الذاتي،
الفرضية الثانية: أن زيادة الدخل مؤشر على اقتصاد غني يتمتع بمعدلات بقاء كبيرة للمشروعات الصغيرة، ومن ثم تزيد احتمالية التوظيف الذاتي، ف
الفرضية الثالثة: أن مستويات الدخل المرتفعة الناتجة عن مستويات الاجور المرتفعة تمكن اصحاب المشروعات من رفع رأس المال الأولي بتكلفة منخفضة (Verheul et al.,2001).
البطالة:
يمكن أن يكون للبطالة اثر سلبي على ريادة الأعمال إذا ما تزامنت مع عدم وجود فرص حقيقية لانشاء مشروعات وارتفاع معدلات فشل المشروعات لانخفاض العائد عليها. إن مخاطر البطالة من الممكن أن يكون لها أثر ايجابي على المستوى الفردي من خلال تقليل تكلفة الفرصة البديلة للتوظيف الذاتي.


الخصائص المؤسسية:
إن الخصائص المؤسسية مثل العوائق البيروقراطية ونظام حقوق الملكية وتوافر الموارد المالية والتمويل وانفاذ العقود لها تأثيرها المباشر على مستوى ريادة الاعمال. فالاجراءات الادارية المعقدة قد تثبط رواد الأعمال سواء المحتملين أو الحاليين وبالتالي تؤثر سلبا على عدد المنشآت ونمو المنشآت القائمة (Bjornskov and Foss, 2008).

ثقافة المجتمع:
في استطلاع اجرته شركة ايرنست آند يونغ (رواد الأعمال يتحدثون بصراحة، 2011) حول تأثير ثقافة المجتمع السعودي على تشجيع ريادة الأعمال في المملكة، اشارت أن 86% من الشرائح المستطلعة من رواد الأعمال اكدوا ان الثقافة المجتمعية كان لها الدور البارز في تشجيع قطاع ريادة الأعمال ما ساهم في خلق فرص أعمال جديدة الامر الذي انعكس ايجابا على مستوى السوق السعودي.