أسباب ودوافع التغيير:
أـ المصادر الداخلية للتغيير:
1ـ المبادرة الشخصية والفردية:
وهي عندما يتمتع الأفراد أو يحوزون على معرفة جديدة ويقومون بتطبيقها على الوضع الراهن كطموحات المديرين.
2ـ عندما تقرر المنظمة وضع أهداف جديدة لعملها:
ويتبع ذلك إنشاء وحدات عمل جديدة لتلبية متطلبات أهداف التنظيم الجديدة، ويمكن استناداً لذلك استخدام أفراد جدد بهدف تحقيق تلك الأهداف.
3ـ عندما تمتلك المنظمة موارد زائدة:
يمكن أن يأخذ ذلك شكل الأرباح الزائدة، أو الوقت الزائد لدى الموظفين،
يمكنها عند ذلك إجراء المزيد من التغيرات التنظيمية.
يمكن للأرباح الزائدة للمنظمات أو لمواردها أن تمكن المنظمات من توظيفها في تشييد مراكز صحية للعاملين، أو دور حضانة للأطفال، بينما تعمد منظمات أخرى غلى تقديم برامج تدريب للعاملين أو مصادر لتطوير العمل عن طريق إجراء دورات متخصصة.
4ـ الحاجة إلى تخفيض التكلفة بشكل ملحوظ وكبير.
5ـ الأداء المتطور:
إنه من دون وجود برامج للتطوير التنظيمي (OD) فإن المنظمات ستعاني تدريجياً من انخفاض في الأداء.
6ـ إعادة هندسة المؤسسات والجودة الشاملة:
وتتضمن تخفيض في عدد المستويات التنظيمية والبيروقراطية والمستويات الإدارية.
7ـ التقانات: ازدياد استخدام الحاسوب والأتمتة:
لقد أدت التقانات إلى تغيرات في الأعمال، وفي المنظمات على حدٍ سواء، وإن عملية استبدال الرقابة المباشرة على العاملين بالرقابة عن طريق الحاسوب أدت إلى توسيع نطاق إشراف المديرين، وإلى منظمات ذات هيكل تنظيمي مسطح بشكل أكبر.
كما أن تقانات المعلومات المتطورة أدت إلى أن تصبح المنظمات أكثر وأسرع استجابة، حيث يستطيع بعض المنظمات الآن أن تطور وتنتج وتوزع منتجات في زمن قصير جداً مقارنة مع ما كان يتطلب ذلك من زمن في السابق.
8ـ مشكلات سلوكية:
ارتفاع معدل الدوران والغياب والإضرابات والتخريب.
9ـ مشكلات تتعلق بالعمليات:
إخفاق في الاتصال واتخاذ القرارات.
10ـ السياسات المدمرة للعمل والصراع التنظيمي.