هل ان العمل الريادي حكر على الأفراد منشئ الأعمال الجديدة أم أنه أمر مشاع لمن استطاع ان ينضح بأفكار إبداعية مدرة للدخل سواء كان صاحب عمل خاص او منتسب لواحدة من منظمات الأعمال؟ وببساطة نقول أن العمل الريادي يؤديه من يحمل جملة من الخصائص والصفات التي يجب أن يتصف بها الفرد الريادي سواء ً لمنظمة أعمال، او صناعي، او زراعي أو أنه ممتهن ً للمشروع أو منتسبا كان مالكا لواحدة من المهن الممارسة من قبل أفراد المجتمع، وذلك ان الكثير من منظمات الأعمال أصبحت تؤمن بأن العمل الريادي يحقق لها النمو المردود والأكبر بل والتميز في ميدان الأعمال.
تنشأ منظمات الأعمال لغاية معينة لأصحابها ومنظميها وهي تحمل رسالة ًتعكس أهدافا محدودة ومدفوعة لتحقيقها بمساعدة مجموعة من الأفراد (العاملين فيها). ومن بين الأهداف المنشودة كسب رضا وقناعة الزبائن تجاه مخرجات هذه المنظمات لأن هذا الهدف هو مصدر دخلها واستمرار نموها، لذلك تجد هذه المنظمات مدفوعة لبناء هياكلها التنظيمية لتحقيق هدفين أساسيين هما (الكفاءة والفاعلية). والمدراء القائمين على هذه المنظمات يؤدون أنشطتها بطريقة وأسلوب يضمن تحقيق أهدافها المنشودة وتنمية أهداف تنظيمية أخرى تضمن نمو واستمرارية هذه المنظمات