عناصر لإدارة المعرفة وهي:
• الإستراتيجية:
لقد ظهرت عدة تعارف لمفهوم الإستراتيجية، وسوف يقتصر بحثنا على تعريف واحد وهو أن الاستراتيجية هي : أسلوب التحرك لمواجهة تهديدات أو فرص البيئة والتي تعتمد على نقاط القوة والضعف للمنظمة وسعيا لتحقيق الأهداف".
ويمكن حصر دور الاستراتيجية في إدارة المعرفة كما يلي:
- صنع المعرفة بالتركيز على الخيارات الصحيحة والملائمة.
- توجيه المنظمة إلى كيفية معالجة موجداتها الفكرية، مثلا الابتكار.
- تساهم الاستراتيجية في تحديد المناطق ذات الأهمية الإستراتيجية للمنظمة وعليه التركيز عليها لجمع المعرفة حولها.
- إن اختيار الإستراتيجية يدفع في اتجاه معرفة جديدة .


• الأشخاص:
حيث يعد الجانب البشري هو الأهم في إدارة المعرفة، لذا يؤدون عدة أدوار في إدارة المعرفة وتتلخص في :
- تعد عقول وأفكار الأفراد المبدعين أهم مصادر المعرفة.
- يساهم الفرد في إغماء المعرفة المتوافرة في المعلومات.
- تقييم أو تعزيز وقبول أو رفض المعلومات، كي يتم تحويلها إلى معرفة.
• التكنولوجيا :
تؤدي التكنولوجيا دورا هاما في إدارة المعرفة، سواء في توليد المعرفة واكتسابها أو نشرها أو الاحتفاظ بها، ويذكر دور التكنولوجيا في إدارة المعرفة كما يلي:
- إمكانية السيطرة على المعرفة الموجودة نظرا للتطور التكنولوجي.
- مساهمة التكنولوجيا في تهيئة ملائمة.
• العملية:
توفر العملية المهارة والحرفة اللتان تعدان من أهم مصادر المعرفة.