عرف (Saffady) أن مصدر المعرفة هو ذلك المصدر الذي يجري أو يجمع المعرفة، وأكد أن الذكاء والتعلم والخبرة أمور تحدد حدود المعرفة للأفراد، وتجدر الإشارة أن أرسطو قديما تكلم عن الحس كمصدر للمعرفة،
ولتحديد المصادر بصورة دقيقة نقسم إلى مصدرين:


1- المصادر الخارجية: وهي التي تظهر في البيئة الخارجية المنظمة، وتتوقف هنا على نوع العلاقة بينها وبين المنظمات الرائدة، أو الانتساب إلى التجمعات التي تسهل عليها عملية استنساخ المعرفة، ومن بين هذه المصادر المكتبات والإنترنت، والجامعات ومراكز البحث العلمي إضافة للبيئة الخارجية للمنظمة (الموردين، المنافسون، الزبائن) .
والمنظمة الرائدة، تعمل وفق توقع التهديدات المتعلقة والفرص المتاحة، لذا لابد أن تكون قادة على أسس المعلومة من البيئة، وهنا تعتمد المنظمة نظم رصد معقدة.


2- المصادر الداخلية: وتمثل البيئة الداخلية للمنظمة، والمتمثلة في خبرات أفراد المنظمة المتراكمة حول مختلف المواضيع، والتي تكتسب من خلال المؤتمرات الداخلية الاستراتيجيات، ومن خلال التعلم أثناء العلم أو البحوث.