لقد اختلف الباحثون حول إعطاء مفهوم عام للمعرفة وهذا الاختلاف أدى إلى تعدد التعاريف المتداولة والتي نبرز من أهمها ما يلي :
- التعريف الأول (P. Druker) هي القدرة على ترجمة المعلومات إلى أداء لتحقيق مهمة محددة أو إيجاد شيء محدد وهذه القدرة لا تكون إلا عند ذوي المهارات الفكرية .
يشير هذا التعريف إلى الأداء كمخرج للمعرفة يحقق نتائج محددة , حيث تمثل المعرفة أفكار الدماغ التي يمكن تحويلها إلى أداء و تحقيق أهداف مرجوة , إلا أن هذا المفهوم يقتصر على الجانب الضمني للمعرفة .

- التعريف الثاني (Polany): تنقسم المعرفة إلى نوعين ظاهرية وباطنية، فالظاهرية هي التي يمكن التعبير عنها رسميا والتي يمكن إيصالها ونشرها بسهولة وتوجد بصيغة براءات اختراع، ومخططات... والضمنية هي غير مرمزة وصعبة الانتشار لأن التعبير عنها يكون عبر مهارات معتمدة على العمل.




يمكن تعريف رأس المال الفكري (المعرفة) على أنه مجموعة من الأشخاص الذين يمتلكون المعارف والخبرات والمنجزات التي تمكنهم من الإسهام في أداء المنظمات التي يعملون بها؛ وبالتالي الإسهام في تطور مجتمعاتهم بل والعالم بأسره،


وتبعاً لذلك يمكن القول بأن رأس المال الفكري هو :
• جزء من رأس المال البشري للمنظمة.
• يتكون من مجموعة من العاملين الذين يمتلكون قدرات معرفية وتنظيمية دون غيرهم.
• يرمي إلى إنتاج أفكار جديدة أو تطوير أفكار قديمة.
• يسعى إلى توسيع الحصة السوقية للمنظمة.
• لا يتركز في مستوى إداري معين دون غيره.
• لا يشترط توافر شهادة أكاديمية لمن يتصف به.