تحديد الاحتياجات التدريبية:
ترتبط العملية التدريبية بفكرة ما هوكائن في المؤسسة حالياً وما يجب أن تكون عليه الحالة المثالية للأداء الوظيفي حيث تتحدد تلك الاحتياجات بتنسيق العملية ما بين الموظف ورئيسه المباشر ودائرة التدريب في فرع الاتصالات المعني. حيث يتم طرح استبيان يظهر فيه ماهية الاحتياج إلى التدريب والتي تتحدد من خلال نقاط الضعف التي تعاني منها جهة ما في العمل والبيئة المحيطة بالعمل ويهدف الاستبيان إلى ابراز نوعية المعلومات والمهارات والمعارف الواجب اكتسابها للعمل والعامل الذي هوبحاجة لذلك التدريب وذلك عبر إجراء عملية تحليلية توصف الوظيفة واحتياجاتها وتوصف كفاءة العامل الواجب توافرها لإدارة هذه الوظيفة.
والمتوقع من العملية التدريبية إجراء الربط الحقيقي بين واقع العمل الحالي والواقع المأمول عبر تقديم برامج نوعية تبتعد عن العنصر الكمي المجرد إلى البعد النوعي عبر برامج تستهدف نقاط الضعف في عمل المؤسسة (مثال على ذلك الدورة التعريفية لرؤساء المراكز الهاتفية والتي عقدت المديرية خمس ورش عمل لمدة خمسة أيام لكل منها ركزت على مسائل العمل الفنية والإدارية والتجارية وقامت بعقد ورش العمل حول نظام الاستثمار الجديد وقانون العاملين رقم 50 لعام 2004 ) وتسعى مديرية التدريب والتطوير إلى توسيع البرنامج ليشمل شرائح أكبر من العاملين بغية تحقيق هدف امتلاك العاملين لناصية قوية بأعمال المؤسسة بحيث يكون العامل قادر على إدراك عمله وبيئة العمل التي تعمل بها المؤسسة والبيئة المحيطة بها. كما قامت مديرية التدريب والتطوير بإجراء الاختبارات الفنية واللغوية بالاشتراك مع الشركات المتعاقد معها في القطاع الفني مثل شركة سامسونغ الكورية وهاواوي الصينية وانتراكوم اليونانية وغيرها. وتسعى مديرية التدريب والتطوير إلى وضع حقيبة تدريبية تشمل تعريف العاملين كافة بقانون العاملين ونظام الاستثمار والخدمات الهاتفية والسلامة المهنية لما تشكل من أرضية تأسيسية قوية لمجموع الكادر العامل.