أساليب التقويم الموضوعية والتقديرية :


أولاً : أساليب التقويم الموضوعية :


تُركز أساليب التقويم الموضوعية على الأداء نفسه ( الكم ، النوع ، أو الاثنين معاً ) وعادة ما تتصف هذه المقاييس بالدقة ، إذ أنّ من السهولة قياسها لوضوح مُخرجات الأداء وسهولة ربطها بأداء الموظف نسبياً .

ومن هذه الأساليب :
#أ- أسلوب كمية ناتج الأداء :
 يمكن الحصول على مقياس موضوعي لكمية الأداء ، إنّ أمكن تحديد ناتج الأداء وتحديد وحدة قياسه .
 وفق هذا الأسلوب يتم مقارنة أداء الموظف بالمعايير الكمية المحددة سلفاً .
 من الأمثلة على هذا المقياس :
1- عدد الوحدات التي تم إنتاجها .
2- قيمة القطع المباعة في اليوم .
3- عدد الصفحات المطبوعة في اليوم .
4- عدد الفواتير التي تمت مراجعتها .
5- عدد المعاملات التي تم إنجازها .


إيجابيات هذا الأسلوب :
1- البساطة والوضوح .
2- إمكانية الحصول على نتائج دقيقة نسبياً .


سلبيات هذا الأسلوب :
1- يتأثر بعوامل خارجية لا تخضع لتحكم الموظف .
2- القيم التي يُعبر عنها هذا المقياس رغم موضوعيتها الظاهرة إلاّ أنها لا تعكس في الكثير من الأحيان المساهمة المباشرة للفرد في الأداء .
3- لا يعكس هذا الأسلوب درجة ونوعية الجهد الذي بذله الموظف في الأداء .
4- يتم التركيز على الكمية وتجاهل الجودة .


أمثلة على السلبيات :
• إذا كان الفرد يعمل على خط التجميع فإن أداءه يتوقف على سرعة تدفق العمل على الخط وسرعة الأفراد الذي يعملون في مراحل سابقة لعمله ، لذا فإن عدد الوحدات التي ينتجها لا تعبر عن مساهمته المباشرة في الإنتاج .
• لا يعبر حجم المبيعات عن مساهمة رجال البيع الذين يعملون في مناطق جغرافية تتفاوت في عدد العملاء وقدراتهم الشرائية أو في تركيزهم الجغرافي أو في نصيب هذه المناطق من الحملات الإعلانية ، فمن السهل بيع كميات كبيرة من السلع في المناطق التي توجه إليها حملات إعلانية مكثفة ، أوفي المناطق ذات الدخل المرتفع
أو التي تتصف بالكثافة السكانية .