يقول فريدريك تايلور ((Fredrick Taylor في كتابه ادارة الورشة الصادر عام 1930 , ان فن الادارة هو المعرفة الدقيقة لما تريد من الرجال عمله , ثم التاكد من انهم يقومون بعمله باحسن طريقة وارخصها . اما هنري فايول ) Henry Fayol ( فيعرفها في كتابه الادارة العامة و الصناعية بقوله ( يقصد بالادارة التنبؤ و التخطيط و التنظيم و التنسيق و اصدار الاوامرو الرقابة ) .
واما تعربف كونتز و اودانول ( فان الادرة هي وظيفة تنفيذ الاشياء عن طريق الاخرين) , و بالنسبة ل تشيستر برنارد فعرفها في كتابه المدير بانها ما يقوم به المدير من اعمال اثناء تادية الوظيفة . اما جلوفر فيقول بانها القوة المفكرة التي تملك و تصف و تخطط و تحفز و تقيم و تراقب الاستخدام الامثل للموارد البشرية و المادية اللازمة لهدف محدد و معروف.
من كل ما سبق يمكننا تعربف الادارة على انها عملية اجتماعية مستمرة بقصد استغلال الموارد استغلالا امثل عن طريق التخطيط و التوجيه و الرقابة للوصول الى الهدف بكفاية و فعالية. و اذا اردنا التوضيح اكثر لعناصر تعريف الادارة فان:

· الادارة عملية: اي تعبير عن تفاعل النظام الاداري , و يعني البيئة الخارجية و الداخلية و الموارد البشرية و المادية الا وهي التخطيط والتنظيم و التوجيه و الرقابة.
· الادارة عملية مستمرة: تاتي صفة الاستمرار لان الادارة تعمل على اشباع حاجات الافراد من السلع و الخدمات و لان هذه الحاجات في تغير مستمر, فلذلك يصبح عمل الادارة مستمرا طوال حياة المؤسسة . فلا يقوم المدير بالتخطيط في بداية حياة المؤسسة ثم يتوقف بعد ذلك, و لكن يقوم بكل اعمال الادارة مدى حياة المؤسسة.
· الادارة عملية اجتماعية: اي مجموعة من الناس يعملون معا لتحقيق هدف واحد مشترك .
· الموارد التي تتعامل معها الادارة: الموارد البشرية و المادية مثل المواد الخام و الالات و الاموال.
· التخطيط: التنبؤ بالمستقبل و الاستعداد له .
· التنظيم: كيفية توزيع المسئوليات و النهمات على الافراد العاملين في المؤسسة.
· التوجيه: ارشاد انشطة الافراد في الاتجاهات المناسبة لتحقيق الاهداف المطلوبة.
· الرقابة: التاكد من ان التنفيذ يسيرعلى اساس الخطة. الموضوعة, و اذا وجد انحراف فيجب تعديله.
· الهدف: الغاية المطلوب الوصول اليها.
· الكفاية: الوصول الى الهدف باقل جهد و اقل تكلفة و اسرع وقت.
· الفاعلية: الوصول الى افضل نوعية من المنتج سواء كانت سلعة او خدمة.