ما الذي يتغير في الأفراد؟إن التغير الذي يحدث في الأفراد يترتب ضرورة التدخل بإستخدام أساليب التطوير التنظيمي . فما الذي يتغير في الأفراد ويقلب التوافق بين الأفراد ومنظماتهم؟إهتمام متزايد بالنقود والأجور.زيادة ثقة المرؤوسين برؤسائهم من حيث قدرتهم على التصرف السليم.الإرتفاع في طموح صغار السن بالشكل الذي يتجاوز إمكانيات الوظائف الحالية.الثقة في جدوى أنظمة الحوافز والجزاءات وقدرتها على التمييز بين الطيب والسيء.المشاركة في اتخاذ القرارات.الإحساس بأهمية الكسب الوقتي السريع.ثانياً:- جماعات العمل:-ما الذي يتغير في جماعات العمل؟· يتغير تشكيل الجماعة من وقت لآخر .· تغير قيم ومعايير الجماعة.. أي أن الأنماط السلوكية المقبولة بواسطة أفراد الجماعة قد يحدث فيها تغيير ، مما يؤثر بالتبعية على محاولات التطوير التنظيمي.· تماسك الجماعة قد يزداد قوة أو ضعف.· الأساليب المستخدمة في علاج وحل المشاكل.· أساليب الإتصال الجماعي قد تتغير أنماطها.· أساليب المشاركة في التصرف.ولا بد من التوضيح أن هناك فرقاً كبيراً بين التغيير والتطوير على اعتبار أنالتطوير وظيفة إدارية، أما التغيير فهو أداة من أدوات الإدارة، وأن الجمع بينهما قدلا يكون صواباً! حيث إن العنوان يوحي بالمساواة بين التغيير والتطوير وكأن التغييرمرادف للتطوير وذلك لوجود حرف العطف بينهما. وحرف الواو - كما قال علماء اللغة - هومن الأحرف التي تشرك المعطوف مع المعطوف عليه مطلقاً أي لفظاً ومعنى. وأنا أعتقد أنالتطوير هو هدف نهائي لأي منظمة، أما التغيير فهو وسيلة أو أداة من أدوات التطويرمثله مثل إدارة الجودة الشاملة أو الهندرة عندما تستخدم كوسائل في المنظمات لإحداثالتطوير الإداري المطلوب. ولعلي من خلال استعراضي للثنائية الحادثة بين التغييروالتطوير أحدد المقصود بالمفهوم أولاً وأهمية هذا التحديد ثانياً، لأن المفاهيم هيالتي تساعدنا على التمييز وتسهيل التعامل بها من قبل المستخدمين دون تناقض أو سوءفهم في التناول أو في الاستخدام.