من المعروف أن مشاركة المنشورات في مواقع التواصل الاجتماعي، أحد العناصر الأكثر قيمة لأي استراتيجية تسويق للمحتوى؛ لأنها تسهم في رفع نسبة العرض لعلامتك التجارية، وتزيد من أهمية العلامة وسمعتها بين فئات الجمهور المستهدف.
كما أن مشاركة المحتوى تسهم في زيادة حضور صفحاتك الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، وتعزز حضور علامتك التجارية في محرك بحث غوغل، ويزيد من فرص ظهورها خلال عمليات البحث. وفي حال أن منشوراتك لا يشاركها أحد، فإنك لن تحصل على كل تلك الفوائد.
وإليك 7 أسباب لعدم مشاركة منشوراتك على مواقع التواصل الاجتماعي:
1. عدم نشر معلومات جديدة يحول دون أن يشاركها المستخدمون. لهذا عليك السعي إلى نشر معلومات تتسم بالنوعية والخصوصية، وأن تبحث عن كل ما هو جديد لنشره.
2. العناوين المستخدمة ليست فعالة وجذابة بما يكفي لتحقيق انتشار أوسع، وبالتالي فإن معظمهم لن يفتحوا الرابط الذي نشرته. إن العناوين الفعالة والقوية تدفع المستخدمين إلى مشاركة المحتوى الذي تنشره حتى قبل قراءته. كما يرى بعض مسوقي المحتوى بأن عليك تخصيص أوقات كافية لصياغة عناوين جيدة، بقدر الوقت الذي تخصصه لكتابة المنشور أو المقال.
3. طول المنشور أو المقال غير منطقي: ويتطلب منك ذلك نشر مقالات بأحجام منطقية، بحيث يتراوح عدد كلماتها بين 1000- 1500 كلمة، لا أقل ولا أكثر. فالقاريء لن يقرر مشاركة مقال قصير نسبياً لأنه لن يكون عميقاً بما يكفي. كما أنه لن يندفع لمشاركة مقال طويل جداً، لأنه لن يشعر بأن عليه قراءته ومشاركته.
4. المعلومات التي تنشرها ليست مفيدة: الطابع العملي للمنشورات هو من أكثر المحفزات التي تزيد من نسب مشاركتها. ومثال ذلك: في حال كان القاريء يطالع المقالات التعليمية لتطوير نفسه وإنتاجيته، فإنه قد يندفع لتشجيع معارفه للقيام بالشيء نفسه، من خلال مشاركة هذه المقالات مع العامة.
5. عدم إرفاق صورة أو مقاطع فيديو مع المنشورات: العناصر المرئية ضرورية للتأثير على نسبة المشاركات. ومن خلال إرفاق المنشور بصورة واحدة أو فيديو، فإن ذلك سيجذب اهتمام المستخدمين ويدفعهم إلى مشاركته.
6. عدم تضمين عامل التسلية والترفيه في المنشورات: يتجاهل الكثيرون هذه الجزئية فلا تفعل، بل أشرك جمهورك ببعض وسائل الترفيه والتسلية. ويمكن أن يتم هذا الأمر من خلال استخدام حس الفكاهة والدعابة، أو عبر استخدام أسلوب استثنائي فريد من نوعه، أو عن طريق الاستعانة بأسلوب المحادثات المباشرة.
7. عدم استهداف الفئة الصحيحة من الجمهور: تذكر بأن استراتيجية تسويق المحتوى لا يمكنها أبداً التركيز على "جميع الفئات"، على الرغم من أنك تريد ذلك. وفي الواقع، فإنه كلما كنت محدداً أكثر في ضبط الفئة التي تستهدفها، كانت فرصتك في النجاح أكبر، فالناس آخر الأمر يرغبون في نشر وقراءة المحتوى المكتوب من أجلهم. لذلك، ابحث وادرس وتفهم قراءك، بعدئذ قدّم لهم المحتوى الذي يتناول احتياجاتهم على نحو مباشر وواضح.