إن تسمية المشروع الذي تعمل على تأسيسه، لا تقل أهمية عن أي مهمة
لكن، ما طبيعة العوامل التي ينبغي على أساسها اختيار اسم المؤسسة الناشئة؟ عليك الإجابة عن التساؤلات الآتية: هل اسم المجال متوافر ومعروف؟ وهل بإمكانك استخدام اسمك على وسائل التواصل الاجتماعي؟ وهل يمكنك تسجيل اسمك كعلامة تجارية؟
إن جميع هذه العوامل البسيطة مهمة بقدر أهمية اختيار الكلمات التي تصف شركتك التجارية، في حين أن بعض الشركات تستعين بمؤسسات متخصصة لإطلاق الأسماء، بتكلفة قد تصل إلى 80 ألف دولار. لهذا، قبل أن توكل هذه المهمة إلى شخص آخر أو جهة أخرى، خصص بعض الوقت للتفكير والمحاولة بنفسك.
وإليك بعض النصائح التي ستفيدك حتماً عند ابتكار الاسم الأنسب للمؤسسة التي تنشئها:
· ابتعد عن الصفات الضعيفة، كذلك عن التلاعب بالألفاظ التي قد لا يفهمها غيرك.
· تجنب الأسماء الدالة على موقع المؤسسة؛ فأنت لا تعلم إذا كانت شركتك التجارية ستتوسع أو تنتقل من مكانها يوماً ما.
· من الأفضل الإشارة إلى نوع العمل الذي تؤديه الشركة عند تسميتها. فإذا كان لديك متجر لبيع الأجهزة مثلاً، حاول تضمين الاسم بكلمة "أجهزة" أو "أدوات".
· تجنب التهجئات الغريبة، فاستخدام التهجئة غير التقليدية يجعل من إمكانية الوصول إلى شركتك على الإنترنت أمراً صعباً.
· تأكد من إمكانية تسجيل اسم شركتك بوصفه "علامة تجارية"، وأنه متوافر للاستخدام في المجال الذي تؤدي فيه الشركة أعمالها.
· حاول أن تتخيل كيف سيبدو اسم شركتك عند استخدامه شعاراً. فإذا أمكنك كتابته بأسلوب الشعار، قد تكون قادراً على رؤية ما إذا كان يصلح لاعتماده أم لا. وهذه الطريقة يمكن أن تحدد لك صحة قرارك حول الاسم المعتمد.
صحيح أن تسمية عملك التجاري أمر بالغ الصعوبة، إلا أن شركتك بمثابة طفل، وحينما تختار اسماً لطفل، عليك اختياره بحيث يكون مناسباً من نواحٍ عدة، سواء أكان من حيث سهولة اللفظ، أم لطافة المعنى، أم غير ذلك. لهذا، من الطبيعي أن تستغرق هذه العملية بعض الوقت لإتمامها. وأخيراً، كن على ثقة بأن الاسم الذي ستطلقه على شركتك هو بداية إنشاء علامتك التجارية الخاصة، كما أنه سيؤسس لنوع التوقعات التي تسعى أعمالك إلى تحقيقها. وإذا كان الاسم مرتبط بطبيعة الأعمال التجارية، فإن تسويقك لها سيزدهر بسهولة.