اجعل لك أساساً من الامتنان


ما أكثر المرات التي يمكن لتحديات الحياة فيها أن تؤثر على توجهنا، وتستنفد طاقتنا، وتجعلنا غير سعداء وأقل إنتاجاً. إننا نستاء من التجارب غير المريحة وغير المرغوبة، ونلعنها لأنها سلبتنا السعادة. قد نسأل أنفسنا " لمَ حدث هذا؟ لماذا الآن ؟". السعادة دائماً موجودة كاختيار، رغم أنها ليست دائماً أسهل الخيارات. للتغلب على القوى السلبية التي تمتص الطاقة والحماس.





أجر فحصاً للامتنان.


خذ لحظة للتدبر وتقدير الهبات التي غالباً ما نعتبرها أمراً مسلماً به؛ العائلة والأصدقاء وجمال الطبيعة، والمباهج البسيطة والكنوز الموجودة في الحياة. عندما تشعر بالوحدة أو الغضب أو الغيرة أو الفقر، قد يبدو من المستحيل أن تتحلى بأي صفات تتعلق بالامتنان. رغم ذلك، يكون هذا هو الوقت المناسب لكي تعدد النعم التي تتمتع بها. عندما يتألم القلب، وتكون الوظيفة في مهب الريح، أو تكون العلاقة محل شك، قم بعد النعم. ابحث جيداً، ولا تتغاضَ عما هو واضح.





من وجهة نظرك، قد لا تمتلك الفطيرة كلها، ولكن بعض القطع لذيذة وهي ملكك وتستطيع الاستماع بها الآن.


التركيز على ما تملكه، وليس على ما لا تملكه، يجعل لك أساساً من الامتنان. " لن نستطيع أبداً تحقيق السلام والأمان الداخلي دون الاعتراف أولاً بجميع الأمور الجيدة في حياتك. إذا كنت على الدوام تريد وتتطلع إلى المزيد دون أن تقدّر أولاً الأشياء كما هي، فستظل ممزقاً بين أهوائك" دوك تشيلدري وهوارد مارتن، The Heart Math Solution.





بسّط حياتك وشاهد توجهك يتحسن


" كل إنسان يحاول تحقيق الأمور الكبيرة، غير مدرك أن الحياة مكونة من الأشياء الصغيرة" فرانك أيه كلارد. التوتر والإجهاد المترتبان على الحياة في الحارة السريعة لهما ضريبة. اكشف ما قد يكون السبب الجذري وراء التوتر الذي تشعر به، واكتشف الطرق التي تساعدك على الحد منه. راقب مسببات الأمور التي تصيبك بالتوتر والأثر الذي تتركه على حياتك. حدد ما يتيح لك عن التقنيات التي تساعدك على مواجهة التوتر، راجع جزئية تخلص من التوتر