لا بد من وجود نظام متكامل يضمن اداء سليما يتحقق من خلاله عدة معايير موضوعية يشعر من خلالها العاملين بان تقييمهم تقييما موضوعيا بعيدا عن الاهواء وتعتبر لا عملية اداء المرؤسيين احدى الوسائل التى تكشف عن مستوى التوافق بين الوظائف لما لها مكن اهمية قصوى ويمكن ان تؤدى نتائج هذا التقييم الى اعادة النظر فى سياسات المؤسسة وبالتالى فان تقييم اداء الافراد ومتابعتهم فى حقيقة الامر تقييما مناظر لحظة التدريب المنفذة والموجهة لمختلف المستويات التنظيمية فى الكلية ومدى نجاحها وإخفاقها فى صقل مهارات وتنمية ومعرفة الاحتياجات التدريبية ومن ثم فان تطبيق نظام الحافز فى الاداء يعتبر عاملا اساسيا فى تقدم وتطور الاداء.


علنية نظم تقييم الاداء



من الضرورى اعلان تقييم اداء اى عامل او موظف حتى يعرف مستوى ادائه وما متوقع منه لدفع كفاءته ومدى ما حققه من ورأى رئيسه في عمله ونقاط الضعف والقوة وتلاشى نقاط الضعف ومن الضرورى ايضا الاشارة بالأداء الجيد وتحفيز صاحبه حتى يفيد به الاخرون. اما الاداء الضعيف فلا بد ايضا من تلاشى نقاط ضعفه والعمل على اصلاحها.


انواع الحوافز( مادية - معنوية ) ومن وظائفها ان اهميتها انها تعزز الاداءات الجيدة وتقوى من الاداءات المتدنية ومن شانها انها تحفز العاملين وتحثهم على الابداع والإنفاق وتجويد الاعمال كما للمكافآت العينية والتى تمنح للعاملين كلمات الثناء والشهادات وخلاقه الحوافز السلبية (العقاب) الجزء الرادع المادى ولابد من ربط الحوافز بالأداء حتى نضمن اداء جيدا.