يرى (ماهر 2009 - ) ص إن أنظمة الحوافز قد يعاب عليها بأن لها أعراض جانبية سـيئة , وان لـم تـستطعالمنظمـة أن تـدرس هـذه الأعـراض وان تـداويها , فـأن هـذه الأعـراض قـد تفـضح النظـام , ومـن أهـم أسـبابفشل نظام الحوافز ما يلي :
1- عدم وجـود أهـداف ومعـايير لـلأداء : ويرجـع ذلـك إلـى تحليـل العمـل والتوصـل إلـى الأنـشطة والمهـامالمكونة للعمل والتي يتم ترجمتها بعد ذلك إلى معاير للأداء.
2- خوف العاملين من رفع المعايير في المستقبل : ويرجع هذا الخوف إلـى ظـن العـاملين مـن أن الإدارةيمكن أن ترفع معايير الأداء على خلفية أن العاملين قـادرين علـى تحقيقهـا , فـإذاكانـت هـذه المعـايير مبنيـةعلـى دراسـة لوصـف الوظيفـة , واتفـاق العـاملين , وإنهـا تتـسم بأنهـا مفهومـة ربهـا شـيء مـن التحـدي فيجـبعلى الإدارة أن لا ترفعها.
3- صـعوبة قيـاس معـايير الأداء : وترجـع الـصعوبة علـى عـدم إمكانيـة التعبيـر عـن معـايير الأداء فـي شـكلكمي واضح , أو أن تسجيله صعب , أو لعدم توافر الأشخاص التي تقوم بقياسه وتسجيله.
4- عـد سـيطرة العـاملين علـى تحقيـق المعـايير: ويرجـع ذلـك إمـا إلـى عـدم واقعيـة المعـايير المطلوبـة , أوإنها غير مفهومة , أو لعدم تدريب العاملين على أداء الأنشطة والمهام الخاصة بالعملاء لعدم قيـام المنظمـةبتوفير الموارد المطلوبة لتحقيق العمل.
5- الـصراع والمنافـسة : أن التنـافس بـين الأفـراد علـى إبـراز أدائهـم الأفـضل قـد يـؤدي إلـى الـشعور بـأنالآخرين يهددون مصالحهم
6- في إمكانية التوصل إلى المعايير الخاصة بالأداء , وهو ما يؤدي إلى وجود صراع بين العاملين.
7- فقـدان الثقـة بـين الإدارة والعـاملين: تحـدث مواجهـة بـين العـاملين المـسئولين عـن تحقيـق المعـدلاتوالمعايير والذين يظنون أن الإدارة قد تقوم برفع المعايير وتغييرها.