1 ‐1 المفهوم اللغوي :ً حثه وحركه . ومنه يتضح أن التحفيز يدل على تلك العوامل الخارجية التي تدفعنقول حفز حفزاالفرد إلى الحركة والقيام بعمل ما . ( تحفز – تهيأ للمضي فيه ) ( المنجد في اللغة والإعلام , (1991
2 ‐1 المفهوم الاصطلاحي :ويقصد بكلمة الحافز في علم النفس الباعث أو المنبه إلى السلوك . فالفرد يعبر عن شعوره نحوحافز معين ومنه الحوافز Incentives ومن حيث الاصطلاح فقد تعددت وتنوعت التعريفاتً ُ , لاختلاف وتباين منطلقات التي ذكرت عن الحوافز في الأدب النظري المنشوروذلك تبعاوجهات نظر الباحثين والعلماء .
فعرفت الحوافز على أنها مجموعة العوامل التي تهيئها الإدارة والتي تهدف من خلالها تحريكرة قواها الكامنة مما يزيد من كفاءة أدائه لأعماله على نحو ٕ أكبر وأفضل قدرات الفرد الإنسانية واثا(بربر,1987) . ٕ
وهذا بالشكل الذي يحقق أهدافه واشباع كافة إحتياجاته الإنسانية ورغباتهُوعرفت الحوافز بأنها مجموعة العوامل التي تعمل على إثارة القوى الحركية والذهنية في الإنسانوالتي تؤثر على سلوكه وتصرفاته ( السلمي,1984, ص 214) .
وعرف كيث (1990, ص638) الحوافز بأنها عبارة عن مجموعة من المتغيرات الخارجية في بيئة العمل أو المجتمع التيُ تستخدم من قبل المنظمة في محاولة للتأثير على الرغبات والإحتياجات .
كما تعرف الحوافز بأنهاشيء خارجي موجود في البيئة توفره المنشأة للعاملين فيها, لإثارة حاجاتهم ودوافعهم , والدافع شيء داخلي نابع من داخل الفرد, وهو تعبير عن حاجة ما يحثه على العمل والسلوك المرغوبفيه من قبل إدارة المنشأة للحصول على الحافز , وبالتالي إشباع حاجته ( شاويش, 1996م ,ص208) .
وفي تعريف أخر ( الحوافز بأنها العوامل والمؤثرات والمغريات الخارجية التي تشجعالفرد على زيادة أداؤه ويقوم نتيجه لأدائه المتفوق والمتميز وتؤدي لزيادة رضائه وولائه للمؤسسةوبالتالي الى زيادة أدائه مره أخرى .( أبو الكشك , 2006, ص 133) .
ويرى( الطيب ,1995)بأن التحفيز يشجع الأفراد ويعمل على إستنهاضهم لكي ينشطوا في العمل من أجل تحقيق أهدافالمنظمة , وأن المؤسسة تقوم بالتأثير على الفرد من الناحية الخارجية كأن يعرض عليه أجرمرتفع أو أرباح في أواخر السنة , كما يمكن التأثير عليه من الناحية النفسية بتوفير جميعالظروف المساعدة على العمل . والملاحظ أن جميع هذه التعريفات متقاربة من حيث دلالتهاوتشير في مجملها إلى أن الحوافز هي مجموعة المؤثرات الخارجية التي تعدها الإدارة بهدفٕ التأثير على سلوك العاملين لديها من أجل رفع كفاءتهم وانتاجيتهم من خلال إشباع الرغباتوالحاجات. وبهذا المفهوم يجب أن نفرق بين الحافز والدافع فالحافز ( خارجي) والدافع (داخلي)ينبع من داخل الإنسان ولكن الحوافز يمكن أن تحرك وتوقظ هذه الدوافع.ً
على ما تقدم نجد أن التوافق بين الحاجات ( الدوافع) التي تحرك الفرد وبين وسائل إشباعوبناءاتلك الحاجات هو الذي يحدد :- الحاجة المعنوية للأفراد .- درجة رضا الفرد عن عمله .- استقرار الفرد في المنظمة .- جودة أداء الفرد ٕوانتاجيته .- كفاءة الأداء التنظيمي .ومن هنا تظهر في المنظمة قضايا عديدة هامة حول الحوافز والأفراد نؤجزها في الأتي -:
1. يعمل الناس في وظائف معينة لأسباب عديدة ومختلفة وقليل من الموظفين يلتحقون بالعملبسبب واحد يسيطر عليهم ويختلف كل منهم عن الآخرين في الأسباب التي تدعوه للعمل .
2. من النادر أن يكون المال هو الحافز الوحيد الذي يبحث عنه الناس عن طريق العمل وقد يكونللمال في بعض الحالات أهمية ثانوية تأتي بعد الإعتبارات الأخرى الأكثر أهمية .
3. من الممكن أن يتغير ما يسعى إليه العاملون كحافز بمرور الزمن مع التغيرات التي تحدث فيمواقف الشخص واهتماماته وميوله .