الجودة: هي مجموعة الصفات والخصائص للسلعة أو الخدمة التي تؤدى إلى قدرتها على تحقيق الرغبات لقد عرفـتمفاهيم الجودة عدة تطورات لتصل في النهاية إلى الجودة الشاملة.ففي المرحلة الأولى : كانت الجودة تعني جودة المنتج وذلك عن طريق الإهتمام بـ : تخفيض نـسبة الإنتـاج أداءالعمل صحيحا من المرحلة الاولى قياس تكلفة الإنتاج المعيب و تحفيز عمال الإنتاج للإلتزام بشروط الجودة.أما في المرحلة الثانية فارتبطت الجودة بإشباع رغبات العميل وذلك بالاقتراب من العميل وتفهم حاجاته وتوقعاتـهوجعل كل القرارات أساسها رغبات العميل.في حين أن المرحلة الثالثة اتخذت الجودة كعامل في المنافسة عن طريق : جعل السوق أساس كل القرارات والاقترابمن السوق والعملاء أكثر من المنافسين للتعرف على المنافسين ومحاولة التميز عليهم والبحث عن أسباب انـصرافالعملاء لنصل في النهاية إلى الجودة الشاملة : فالجودة الشاملة هي مدخل إلى تطوير شامل مستمر يـشمل كافـةمراحل الأداء ، ويشكل مسؤولية كل فرد في المنظمة من الإدارات العليا والإدارة والأقسام وفـرق العمـل سـعيا لإشباع حاجات وتوقعات العميل ، ويشمل نطاقها كافة مراحل التشغيل وحتى التعامل مع العميل بيعاً وخدمة (أيخدمات ما بعد البيع) .
*إذا تقوم الجودة الشاملة على :إعداد إستراتيجية تحسين الجودة بإشراك كل الأفراد الممكنين ( العمال ) وتحفيزهم للمحافظة على الكفاءة المهنية .إدارة الجودة الشاملة هو ج تستخدمه المنظمات لخدمة مصالحها المتغيرة دائما من احتياجات العمـلاء ، وتوليـ دالأرباح لأصحاب المصلحة فيها .عدد متزايد من المنظمات تستخدم إدارة الجودة الشاملة لتحقيق ميزة تنافسية ، وتحسين أداء الشركات التجاريـة ،وزيادة نمو الأعمال التجارية .إدارة الجودة الشاملة هي مجموعة من المبادئ التوجيهية والممارسات ، فضلا عن الفلسفة ، والتي تحدد لـيس فقـطإدارة الجودة الشاملة وتحسين الأداء . وبالتالي فإن الشركات المنفذة تنفيذا فعالا لإدارة الجودة الشاملة ت تفوق علـىالشركات غير المطبقية لإدارة الجودة الشاملة .