تعتبر التنافسية إحدى إفرازات العولمة والتي تعنى انفتاح على العالم ثقافيا واقتصادياً وإداريا وسياسـياً وتكنولوجيـاًوتتلاشى فيها تأثير الحدود الجغرافية والسياسية حيث نجد حركة بلا قيود لرأس المال ، وثقافات تداخلت ، وأسواقتقاربت وشركات اندمجت ، وتتطلب العولمة مسايرة كل التغيرات العالمية من خلال تطوير الأداء في كافي مجـالاتالنشاط المالي والتسويقي والمعلوماتي وتحليل المتغيرات العالمية المرتبطة بكل مجال من االات الـسابقة ، أصـبحتالمنظمات تواجه منافسة غير مسبوقة وتسعى كل وحدة من هذه المنظمات إلى تحقيق ميزة تنافـسية تمكنـها مـنالحصول على أكبر حصة سوقية لتستطيع البقاء في دنيا الأعمال الأمر الذي يتطلب أتباع أساليب مستحدثة تناسبهذه التطور والتي منها واستخدام أسلوب الجودة الشاملة ، والريادة في التكلفة والعمل على تحسين القدرة التنافسيةلهذه المؤسسات عن طرية استخدام الاستراتيجيات المناسبة لها .ويسعى هذ القسم إلى تحسين القدرة التنافسية للمؤسسات العامة والخاصة وفقا لمعايير الأداء الاستراتيجي وذلك منخلال المحاور التالية :أولاً : طبيعة وأهمية التنافسية .ثانياً : أساليب قياس القدرة التنافسية .ثالثاً : مؤشرات القدرة التنافسية .رابعاً : محددات الميزة التنافسية .خامساً: الاستراتيجيات التنافسية .سادساً : الإدارة الإستراتيجية كمدخل لتحسين القدرة التنافسية للمؤسسات .سابعاً : العوامل الرئيسية المؤثرة في القدرة التنافسية .ثامناً : نماذج تحديد القدرات التنافسية .