هناك الملايين من الناس الذين تراودهم في كل لحظة فكرة
بدء أعمالهم التجارية الخاصة أو افتتاح مشروعات جديدة. ولكن من ينجح منهم
في بدء عمل جديد لا يتجاوز 10 % !.

ويفشل نصف هؤلاء المبتدئين بسبب قلة رأس المال وغياب التمويل أو ضعف التخطيط، أو تراكم الديون. والعمل الحر في الحقيقة صعب، فإذا ما اخترت طريق الحرية في العمل والإبداع في إدارة الأعمال، فكن على استعداد للمواجهة، وأولى قواعد الاستعداد هي أن تلم بقواعد العمل التجاري ، ومنها : أولاً: طريق رجل الأعمال الجاد، لا يمكن أن يكون نجاحًا دائمًا أو فشلاً دائمًا.
ثانيًا: مثلما يتولد النجاح من الفشل، يمكن أن يتولد الفشل من النجاح.
ثالثًا: أهم ما يجب أن يتمتع به رجل الأعمال المبادر هو الشجاعة والمخاطرة. لكن المخاطرة شيء والمقامرة شيء آخر، فالأولى تقوم على العمل الشاق وانتهاز الفرص، وتقوم الثانية على الحظ والمصادفة.
رابعًا: تأتي أفضل النصائح في عالم الأعمال من الممارسين ، وليس من الأكاديميين الذين لم تضطرهم طبيعة عملهم إلى مواجهة المنافسين، أو تسديد رواتب العاملين في آخر كل شهر.
خامسًا: النجاح في عالم الأعمال ليس سهلاً وليس مستحيلاً، فالسهولة والصعوبة أمور نسبية تتوقف بدرجة كبيرة على إرادتنا.
سادسًا: يمكن لكل إنسان أن ينجح في العمل الحر، بشرط ألا يتراجع، وأن يتعلم من أخطائه وأخطاء الآخرين.
سابعًا : يتمتع رجل الأعمال الناجح بإرادة قوية للنجاح وطاقة كبيرة للعمل، ويمتلك دافعًا ذاتيًا للتميز، وهو يزدهر ويتألق في مواجهة التحديات.
ثامنًا: يزيد رجل الأعمال الرائد فرص نجاحه عن طريق اختيار الأفكار الجديدة ودخول الأسواق الفريدة، والبحث عن شركاء أو تحالفات تحول التزاماته الشخصية إلى التزامات مؤسسية.
تاسعًا: رجل الأعمال المبادر يحدد الوقت اللازم للانتهاء من كل عمل بدقة، فإذا كان وقتا إضافيًا فإنه يملؤه بمهام وواجبات جديدة.
عاشرًا: يهتم رجل الأعمال الناجح في بداية نشاطه بالسيولة والتدفقات النقدية أكثر من الأرباح. وإذا ما تحققت السيولة بشكل جيد في البداية فهي علامة نجاح، ويمكن بعدها أن ينتقل العمل إلى الربحية.