تدريب قائم / مبنيّ على الكفايات
تدريب يطور وينمي المعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة لتحقيق معايير الكفاية.
مصطلح الكفايات من المصطلحات الحديثة في التربية، استخدمه العلماء للتركيز على: الصفات الشخصية، والمعارف، والقدرة على تحديد أساليب السلوك والأداء في العمل (شريف 2003).
إن لمفهوم الكفايات معنيين أحدهما لُغوي والآخر اصطلاحي، أما اللغوي فقد أشارت معاجم اللغة إلى (كفى) الشيء (يكفي) (كفاية) فهو (كاف) إذا حصل به الاستغناء عن غيره و(اكتفيت) بالشيء استغنيت به أو قنعت به وكل شيء ساوى شيئاً حتى صار مثله فهو (مكافئ) له (حجر،1425). أما المعنى الاصطلاحي فقد وردت له عدة تعريفات منها:
تعريف هاوسام وهوستن: " الكفاية هي القدرة على عمل شيء أو إحداث نتاج متوقع"، وتعريف جيري بورش: " الكفايات التعليمية هي كفايات المعلمين المعرفية والسلوكية والإنتاجية، والأخيرة هي التي تؤدي إلى تحقيق نتاجات معينة لدى التلاميذ" (نشوان، الشعوان ،1410).
ومن التعاريف التي يظهر أكثر دقة وشمولية فيما يخص الكفاية ومنها: نورمان دودول :" أن الكفاية عبارة عن توضيح قدرة على القيام بعمل ما" ، ويعرف دوكتيل الكفاية بأنها :" مجموعة منظمة ومنسقة من القدرات (أنشطة) التي تمارس من خلال مضامين في شكل وضعيات تعليمية معينة يواجه فيها المتعلم مشكلات تم طرحها في تلك الوضعيات وعليه أن يعمل على حلها". وعرف الدكتور الحذيفي (1421) كفاية إعداد المعلم بأنها:" القدرة على اكتساب مجموعة من المعارف والخبرات والمهارات وتكوين الاتجاهات التي تجعله متمكناً من أداء مهمته التعليمية بمستوى محدد من الإتقان".
وقاما الباحثان نشوان الشعوان (1410) باشتقاق تعريف جديد للكفاية التعليمية حيث عرفاها على أنها:" القدرة على تنفيذ النشاط التعليمي والتي تستند إلى مجموعة الحقائق والمفاهيم والتعميمات والمبادئ ، وتتض