نظرية الفوضى Chaos Theory
العالم اليوم يتسم بالفوضى و العشوائية ، وبالمثل هناك فوضى فى المؤسسات أيضاً ، فلعقود من الزمان كان يرى المدراء أن أى حدث داخل المؤسسة يمكن السيطرة عليه حينما يظهر ، ولكن نظرية الفوضى توصلت إلى أنه من النادر أن يتم السيطرة فعلياً على حدث ما أن ينشا ، و لكن الكثير من واضعى نظريات الفوضى أشاروا إلى الأنظمة البيولوجية عند شرح نظرياتهم ، واقترحوا أن النظم تسير دائماً باتجاه التعقد أكثر فأكثر بفعل طبيعتها وبذلك فإنها أصبحت أكثر تقلباً ( أو أنها حساسة تجاه الأحداث الكارثية. ) و كما يجب أن تستخدم مزيداً من الطاقة للحفاظ على تركيبها المعقد ، وببذلها لهذة الطاقة فإنها تسعى نحو اكتساب تركيب أكثر استقراراً ، وتستمر الأنظمة على هذا المنوال إلى أن تنقسم أو تتحد مع أنظمة أخرى معقدة ، أو إلى أن تتفتت إلى أجزاء ...يبدو ذلك مألوفاً أليس كذلك ؟ وهذا ما يراه العديدون أنه الإتجاه السائد فى الحياة والمؤسسات و فى العالم عموماًًً ،،،