نضجر كثيرا من فكرة المضي في أكثر من شيء في آن معا، وخاصة فيما يتعلق بالدراسة والعمل أثناء الجامعة.


تشير بعض الدراسات إلى ما يقارب من 72 بالمئة من طلاب الجامعات بأميركا يعملون إلى جانب الدراسة في أعمال غالبا ما تكون براتب قلبل وغير مجال اختصاصهم من أجل اكتساب خبرة جو العمل, ولينفقوا على دراستهم وأمورهم الشخصية.


هذا الأمر لا ينحصر فقط على الفئة ذات الدخل المتوسط، فقد صادفت أحد الطلاب في أحد مواد الدراسة ممن تعمل بدوام شبه كامل مع أنها من عائلة غنية ولكن هدفها الاعتماد على النفس وكسب مهارات العمل.


فالعمل أثناء الدراسة لم يعد من الكماليات وإنما أصبح من أهم الضروريات ليس فقط من أجل الانفاق على الدراسة، وإنما بهدف بناء خبرة ولو متواضعة تشجع الشركات على توظفينا بعد التخرج.



ولا ننسى الحديث الشريف: "لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره خير له من أن يسأل أحد فيعطيه أو يمنعه"